أضواء على تفسير إمام دار الهجرة



أضواء على تفسير إمام دار الهجرة

ذ. محمد عز الدين المعيار الإدريسي

 

توطئة:

انصب الاهتمام بشخصية مالك العلمية – بالدرجة الأولى – على جانبين اثنين هما: الحديث والفقه، ولا ريب أنهما من أخصب مجالات ثقافة هذا الإمام الفذ، لكن ذلك لا ينفي تبريزه وإمامته في مجالات أخرى، لم تنل حظا من العناية والاهتمام، ويأتي في مقدمتها تفسيره لكتاب الله، وهذا ما يطمح المقال إلى بيانه…

وتجدر الإشارة، إلى أن الذي قد مهد الطريق لهذا العمل الطموح، هو الإمام مكي بن أبي طالب القيسي (ت: 437 هـ) بكتابه “المأثور عن مالك في أحكام القرآن وتفسيره”، مما يشجع على المضي قدما في هذا السبيل، مع تعزيزه بدراسة علمية أكاديمية، تبرز منهج الإمام مالك في التفسير، ووسائله في ذلك، بعد ترتيبه وفق ترتيب المصحف، وتحقيقه والتعليق عليه.
وبعد، فهذه بعض الأضواء على تفسير الإمام مالك، نقدمها من خلال ثلاثة محاور هي:

أولا: مدخل إلى علم التفسير حتى عصر مالك

نزل القرآن الكريم بلغة العرب قال تعالى:(إنا أنزلناه قرآنا عربيا)1، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو المرجع في فهمه وبيانه كما قال الحق سبحانه: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون)2.

ولم يكن الصحابة رضي الله عنهم في مستوى واحد، بالنسبة لفهم معاني القرآن ومراميه، بل تفاوتوا في ذلك، وفق ما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما شاهدوه من أسباب النزول، وما فتح الله به عليهم من طريق الاجتهاد، وقوة الاستنباط.
وقد اشتهر منهم بالتفسير الخلفاء الأربعة وغيرهم من كبار الصحابة، غير أن أكثر من روي عنهم التفسير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أربعة هم على التوالي:
عبد الله بن عباس، ثم عبد الله بن مسعود، ثم علي بن أبي طالب، ثم أبي بن كعب، رضي الله عنهم جميعا.
وفي عصر التابعين، ومع انتشار الإسلام واتساع رقعته، وما رافق ذلك من فتن واختلاف في الآراء، أصبح مدار علم التفسير على ثلاث مدارس.
يقول شيخ الإسلام بان تيمية:
“وأما التفسير، فإن أعلم الناس به أهل مكة، لأنهم أصحاب ابن عباس: كمجاهد، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وغيرهم من أصحاب ابن عباس كطاووس، وأبي الشعثاء، وسعيد بن جبير وأمثالهم، وكذلك أهل الكوفة من أصحاب ابن مسعود ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم، وعلماء أهل المدينة في التفسير، مثل: زيد بن أسلم، الذي أخذ عنه مالك التفسير، وأخذه عنه أيضا ابنه عبد الرحمن، وأخذه عن عبد الرحمن عبد الله بن وهب”3.

ثانيا: مالك بن أنس رضي الله عنه4

هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك، بن أبي عامر الأصبحي المدني إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة المتبوعين إلى اليوم.
ولد على المشهور سنة 93 هـ، بوادي المروة قرب المدينة المنورة، في أسرة اشتغلت بعلم الأثر، فقد قيل إن جد أبيه (أبو عامر) كان صحابيا.
أما جده مالك بن أبي عامر، فكان من كبار التابعين وعلمائهم، روى عن عمر وعثمان وطلحة وعائشة وأبي هريرة وحسان بن ثابت رضي الله عنهم، وهو أحد الأربعين الذين حملوا عثمان رضي الله عنه ليلا إلى مرقده الأخير، وكان ممن يكتب المصاحف حين جمع عثمان لها كما ذكر ابن أبي داود5، وقد روى عنه بنوه أنس وأبو سهل نافع والربيع، وروى عن أبي سهل مالك وشيخه ابن شهاب.
وكان النضر بن أنس أخو مالك ملازما للعلماء حتى عرف مالك، لما لازمهم بأخي النضر لشهرة أخيه قبله.
بدأ مالك يحفظ كتاب الله تعالى، ثم انكب على حفظ الحديث النبوي الشريف، وقد تلقى العلم عن عدد كبير من الشيوخ من التابعين وتابعيهم، نذكر منهم: ربيعة بن أبي عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي، وعبد الرحمن بن هرمز، ونافع مولى عبد الله بن عمر، وابن شهاب الزهري، وجعفر الصادق، ويحيي بن سعيد الأنصاري وغيرهم.
روى القراءة عرضا وسماعا، عن قارئ المدينة الإمام نافع بن عبد الرحمن ابن أبي نعيم، كما روى الحروف عن أبي شهاب الزهري، وأخذ التفسير عن زيد بن أسلم مولى عبد الله بن عمر.
أما من روى منه، فخلق كثير من العلماء، جمع الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي أخبارهم، فبلغوا حوالي ألف أو نحوها.
قال ابن تيمية: “وهؤلاء الذين اتصل إلى الخطيب حديثهم بعد قريب من ثلاثمائة سنة، فكيف بمن انقطعت أخبارهم، أو لم يصل إليه خبرهم…؟”6
وقد أخذ عنه شيوخه: كربيعة الرأي، وابن شهاب، كما أخذ عنه أقرانه: كسفيان الثوري، والليث، والأوزاعي، وسفيان بن عيينة، وأبي يوسف صاحب أبي حنيفة.
وروى عنه من تلامذته: الإمام الشافعي، ومحمد بن الحسن الشيباني، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن وهب، وغيرهم.
وقد أثنى عليه العلماء بما لم ينله عالم قبله، وكلهم على أنه كان غزير العلم نزيها فيه، إماما في الحديث والفقه معا، وكفاه شرفا أن يقول غير واحد من العلماء، إنه المعني بقوله صلى الله عليه وسلم: “يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم، فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة”.
قال ابن تيمية: “ما دل عليه الحديث، وأنه مالك أمر متقرر لمن كان موجودا، وبالتواتر لمن كان غائبا، فإنه لا ريب أنه لم يكن في عصر مالك أحد ضرب إليه الناس أكباد الإبل أكثر من مالك”7.

توفي مالك رضي الله عنه سنة 179هـ بالمدينة المنورة، ودفن بالبقيع، وخلف عدة تآليف أشهرها: الموطأ، ومنها كتابان في التفسير هما:
1- “التفسير المسند” على طريقة الموطأ، قال الحافظ السيوطي: “وقد رأيت له تفسيرا لطيفا، مسندا، فيحتمل أن يكون من تأليفه، وأن يكون تعليقا منه”.8
2- “التفسير لغريب القرآن” يرويه عنه خالد بن عبد الرحمن المخزومي.9

ثالثا: تفسير الإمام مالك رضي الله عنه

ابتدأ دور التدوين في عصر الإمام مالك، فكان التفسير بالمأثور أول ما دون من ذلك، مما سجل لأهل الحديث والرواية فضل السبق والريادة في هذا المجال، وقد ذهب غير واحد إلى أن مالكا رضي الله عنه، أول من ألف في التفسير بهذا المعنى.10
ولم يكن التفسير في هذا العصر يتجاوز – في الغالب – جمع أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم في التفسير، ثم أقوال الصحابة والتابعين، مع ذكر الأسانيد.
وقد تخرج الإمام مالك من مدرسة المدينة في التفسير، التي كان على رأسها من الصحابة، أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه، ثم تخرج على يديه مباشرة أو بواسطة، عدد من التابعين، اشتهر من بينهم: أبو العالية رفيع بن مهران، ومحمد بن كعب القرظي، ثم زيد بن أسلم العدوي المدني، وعنه أخذ مالك التفسير.
ومن تدبر أصول الإسلام وقواعد الشريعة، وجد أصول الإمام مالك وأهل المدينة أصح الأصول والقواعد، الشيء الذي جعل محمد بن الحسن الشيباني يعترف أمام الشافعي أن مالكا أعلم بكتاب الله وسنة رسوله من أبي حنيفة11، ومن ثم لم يكن غريبا أن يقوم مالك بدور المحافظة على كتاب الله، وتفسيره على الوجه الذي لا يصطدم مع ظاهره ونصه، في عصر كثر فيه الجدل، وتجرأ على كتاب الله من يجهل لسان العرب.
روى البيهقي في “شعب الإيمان” أن مالكا كان يقول: “لا أوتى برجل يفسر كتاب الله غير عالم بلغة العرب إلا جعلته نكالا”.
وروي أن رجلا دخل على مالك فقال: ما تقول فيمن قال: القرآن مخلوق؟ قال مالك: زنديق اقتلوه12، وجاءه آخر فقال: يا أبا عبد الله (الرحمن على العرش استوى) كيف استوى؟ فقال: “الكيف غير معقول، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة” وأمر به فأُخرج13.
ولم يكن الإمام مالك يقبل إدخال الإسرائيليات في التفسير، ولا يثق برواية من يفعل ذلك…
وباختصار – يمكن مبدئيا – تسجيل الملاحظات التالية حول أهم مميزات تفسير للإمام مالك:
1- أنه لا يشمل القرآن كله، وإنما اقتصر على ما دعت الحاجة إلى تفسيره.
2- أنه تناول عددا من علوم القرآن: كأسباب نزوله وغريبه وناسخه ومنسوخه.
3- أن بعضه جاء ردا على مسائل كانت ترد عليه.
4- أنه يفسر في كثير من الأحيان القرآن بالقرآن.
5- أنه يفسر القرآن على ظاهره.
6- أنه لا يخوض فيما استأثر الله بعلمه: كالمتشابه…  

رابعا: نماذج من تفسير الإمام مالك رضي الله عنه

1- قوله في البسملة15.

قال مالك رضي الله عنه: “إنما ترك من مضى أن يكتبوا في أول براءة (بسم الله الرحمن الرحيم) لأنها سقط أولها”16.
وقال: “الشأن ترك قراءة (بسم الله الرحمن الرحيم) في الفريضة، لا يقرأ سرا ولا علانية، لا إمام ولا غير إمام، وفي النافلة إن أحب فعل، وإن أحب ترك، ذلك واسع”17.
وسئل عن الاسم أهو المسمى؟ فقال: “ليس به ولا هو غيره”18.
2- قال الله تعالى: (ومن يوت الحكمة فقد اُوتي خيرا كثيرا)19.
قال مالك رحمه الله: “الحكمة: المعرفة في الدين والفقه فيه، والاتباع له”، وروى عنه ابن القاسم أنه قال: الحكمة: التفكر في أمر الله والاتباع له”.
وقال أيضا: “الحكمة: طاعة الله والفقه في الدين والعمل به”.
3- قال الله تعالى: (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة)21.
قال مالك بن سماع ابن القاسم من (العتبية): بكة موضع البيت، ومكة: غيره من المواضع”. قال ابن القاسم: يريد القرية22.
4- قال الله تعالى: (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه)23.
قال ابن وهب عن مالك رحمه الله، وأشهب عنه، قال مالك: “المسجد الذي ذكر الله أنه أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه، هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ كان يقوم رسول الله، ويأتيه أولئك من هنالك”.
وقال الله تعالى: (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما)24، هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم25.

  • أمثلة من الموطأ:

1- قال مالك في كتاب الجمعة، ما جاء في السعي يوم الجمعة:26 “إنما السعي في كتاب الله، العمل والفعل، يقول الله تبارك وتعالى: (وإذا تولى سعى في الأرض)27، وقال تعالى: (وأما من جاءك يسعى وهو يخشى)28، وقال عز وجل: (ثم أدبر يسعى)29، وقال سبحانه: (إن سعيكم لشتى)30. فليس السعي الذي ذكر الله تعالى في كتابه السعي على الأقدام، ولا الاشتداد، وإنما معنى العمل والفعل31.

2- قال مالك في كتاب الحج: “باب الوقوف بعرفة والمزدلفة”، قال الله تبارك وتعالى: (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)32، قال: فالرفث: إصابة النساء، والله أعلم. قال الله تبارك وتعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم)33.
قال: “والفسوق”: الذبح للأنصاب، والله أعلم. قال الله تبارك وتعالى:(أو فسقا أهل لغير الله به)34.
قال: و”الجدال في الحج” أن قريشا كانت تقف عند المشعر الحرام بالمزدلفة بقزح، وكانت العرب وغيرهم يقفون بعرفة، فكانوا يتجادلون، يقول هؤلاء: نحن أصوب، ويقول هؤلاء: نحن أصوب، فقال الله تعالى: (ولكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه، فلا ينزغنك في الأمر، وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم)35، فهذا الجدال فيما نرى، والله أعلم36.
3- قال مالك في كتاب الصيد “باب ما يكره من أكل الدواب”: أحسن ما {سمعت} في الخيل والبغال والحمير أنها لا تؤكل، لأن الله تبارك وتعالى قال:(والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة)37، وقال تبارك وتعالى في الأنعام: ( لتركبوا منها ومنها تاكلون)38، وقال تبارك وتعالى: (ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر)39.
قال مالك: وسمعت أن “البائس” هو الفقير، وأن “المعتر” هو الزائر، قال : فذكر الله الخيل والبغال والحمير للركوب والزينة، وذكر الأنعام للكروب والأكل. قال مالك: والقانع هو الفقير أيضا40.
وبعد، فهذه إشارات، نأمل أن تكون من البواعث على جمع تفسير إمام دار الهجرة، سائلين الله تعالى التوفيق والسداد، وأن يدخلنا بهذا العمل – بفضله وكرمه – تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن لله أهلين من الناس” قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: “أهل القرآن هم أهل الله وخاصته”.
والحمد أولا وآخرا.


الهوامش:

1)  يوسف:2.
2)  النحل:44.
3)  مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: 13/347 – طبعة مكتبة المعارف الرباط.
4) اقتصرنا هنا على ماله صلة بالموضوع من ترجمة الإمام مالك، وللتوسع انظر المصادر والمراجع الآتية مرتبة ترتيبا زمنيا:
طبقات ابن سعد: 5/45- الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي:1/11 – طبقات الفقهاء للشيرازي:67 – ترتيب المدارك للقاضي عياض: الجزء الأول والثاني، طبعه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية – الديباج المذهب لابن فرحون:17 – غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري:2/35 – تهذيب التهذيب لابن حجر: 10/5 – طبقات المفسرين للداودي: 2/293 وغيرها.
5) كتاب المصاحف: لعبد الله بن أبي داود السجستاني:21 تحقيق: د, آرثر جفري ط. 1، المطبعة الرحمانية بمصر.1355هـ/1936م.
6)  مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 20/320.
7)  مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: 20/323.
8)  تزيين الممالك للسيوطي:1/40، وانظر: طبقات المفسرين للداودي:2/300.
9)  ترتيب المدارك للقاضي عياض:2/3 – الديباج لابن فرحون:27 – طبقات المفسرين للداودي:2/301.
10)  انظر: التفسير والمفسرون للذهبي:1/153.
11) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية:20/328.
12)  تزيين الممالك بمناقب سيدنا الإمام مالك، للسيوطي، ص:14. (بهامش المدونة الكبرى).
13)  نفسه، ص:14.
14)  التفسير والمفسرون للذهبي:1/200.
15)  قال مكي بن طالب في البسملة: “ليست بآية من “الحمد” ولا من غيرها من السور عند مالك وغيره من العلماء”، كتاب (الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها)، تحقيق: د محي الدين رمضان:1/25.
وقال أبو بكر بن العربي ذ: قال مالك وأبو حنيفة: “ليست البسملة في أوائل السورة بآية، وإنما هي استفتاح ليعلم بها مبتدؤها” (أحكام القرآن)، تحقيق: على محمد البجاوي 1/2، وانظر تفسير القرطبي:1/81.
16)  كتاب الكشف عن وجوه القراءات السبع:1/19: “يعني نسخ”.
17)  المدونة الكبرى:1/68.
18)  عبد الحق ابن عطية الأندلسي: المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز: 1/57، تحقيق المجلس العلمي بفاس.
19)  البقرة:269.
20)  ابن عطية الأندلسي: المحرر الوجيز:2/330.
21)  آل عمران:96.
22)  المحرر الوجيز، 3/154.
23)  التوبة:108.
24)  الجمعة:11.
25)  ابن العربي: أحكام القرآن: 2/104.
26)  يعني قوله تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون) الجمعة:9.
27)  البقرة:205.
28)  عبس:8-9.
29)  النازعات:22.
30)  الليل4.
31)  الموطأ بشرح الزرقاني:1/219.
وفي المدونة الكبرى: 1/144: “قال مالك: بلغني أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يكرهون أن يترك الرجل العمل يوم الجمعة كما تركت اليهود والنصارى العمل في السبت والأحد”.
32)  البقرة:197.
33)  البقرة:187.
34)  الأنعام:145.
35) الحج:67.
36)  الموطأ بشرح الزرقاني:2/337.
37)  النحل:8.